صعّد نظام الأسد من القصف الجوي والبري على مناطق مختلفة في ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا مستخدماً جميع أنواع الأسلحة، من بينها قنابل النابالم الحارقة.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، السبت، أن نظام الأسد جدد صباح اليوم قصفه المدفعي والصاروخي على مدينة إدلب وريفها،ما تسبب في وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأشارت المصادر إلى استشهاد طفلين بقصف صاروخي استهدف بلدة كفرلاتة جنوبي إدلب، إضافة لاستشهاد طفلين آخرين بمدينة إدلب جراء القصف.
كما استشهد مدني وأصيب آخرون، بقصف صاروخي من ميليشيات الأسد استهدف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وطال قصف مماثل ومكثف من قبل ميليشيات الأسد مدن وبلدات جسر الشغور وأريحا ومعربليت والموزرة وبسنقول في ريف إدلب.
وكان الدفاع المدني وثق منتصف ليل الجمعة - السبت، حصيلة حملة قصف نظام الأسد وروسيا، إذ سجّل استشهاد 11 مدنياً، بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 81 آخرين، بينهم 24 طفلاً و14 امرأة.
وأوضح أن القصف استهدف أكثر من 22 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، والأحياء السكنية والأسواق وخياماً للمهجرين ولمتضرري الزلزال شمالي سوريا.
ولفت إلى إن حرائق اندلعت بفعل قصف بصواريخ محملة بقنابل النابالم الحارقة استهدف الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة بريف حلب، دون وقوع إصابات.
وشهدت مناطق عديدة بريف إدلب الشرقي والجنوبي والغربي حركة نزوح للأهالي، بسبب التصعيد الأخير على المنطقة.
وما تزال الكثير من العوائل بإدلب وريفها تتعرض للقصف من قبل ميليشيات الأسد وروسيا، لعدم قدرتها على النزوح وعدم توفر أماكن آمنة تؤويهم.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
